حمدان: تشكيل حكومة وفاق وطني يمثل أولوية لتوحيد الصفوف بمواجهة التحديات
بيروت – المركز الفلسطيني للإعلام
قال القيادي في حركة حماس، أسامة حمدان، إن موقف الحركة يدعو إلى تشكيل حكومة وفاق وطني تتولى إدارة شؤون الفلسطينيين، مؤكدًا أن هذا الخيار يمثل أولوية لتوحيد الصفوف في مواجهة التحديات الراهنة، لكنه لم يحظَ بالموافقة حتى الآن.
📌 أسامة حمدان:
👈 في لقاء القاهرة نجحنا مع حركة فتح في الاتفاق على إطار لتشكيل لجنة لتتولى إدارة شؤون قطاع غزة
👈 كان من المتوقع عقد لقاء ثانٍ مع فتح لاستكمال الترتيبات لكن ذلك تأخر بسبب تطورات منها شهادة القائد السنوار
👈 موقفنا في حماس هو أن تتشكل حكومة وفاق وطني تدير شؤون…
وأضاف “حمدان” أن حماس نجحت في لقاء القاهرة مع حركة فتح في التوصل إلى اتفاق على إطار لتشكيل لجنة تتولى إدارة شؤون قطاع غزة، إلا أن اللقاءات التي كان من المفترض عقدها لاستكمال هذه الترتيبات تأخرت بسبب تطورات ميدانية، أبرزها استشهاد القائد يحيى السنوار.
"نحن في محور المقاومة نثق ببعضنا وننسّق في كل التفاصيل. على الرغم من كل الدمار والقتل والنزوح لم يتمكن العدو من تحقيق أهدافه".
وفي سياق آخر، أوضح أن الاحتلال الإسرائيلي يسعى عبر المفاوضات إلى تحقيق ما فشل في تحقيقه ميدانياً، وهو أمر مرفوض وغير ممكن.
وأشار إلى أن الاحتلال يهدف لاستعادة الأسرى لدى المقاومة عبر الضغط، بينما يريد أن ترفع المقاومة راية الاستسلام، ثم يقرر بعد ذلك ما إذا كان سيوقف الحرب أو لا.
"#حزب_الله وقف إلى جانب شعبنا وقدّم تضحيات. إذا تحقق وقف إطلاق النار في #لبنان فهو إنجاز للمقاومة. الفلسطينيون رفضوا أن ينحنوا أمام الاحتلال، أو التخلي عن مقاومتهم على الرغم من المعاناة".
وأكد أن حماس معنية بوقف العدوان على الشعب الفلسطيني، لافتًا أن الحديث عن هدنة مؤقتة لمدة خمسة أيام والعودة بعدها إلى القتال لا يخدم أهداف الشعب الفلسطيني.
وشدد أن معركة غزة الجارية مرتبطة بملف الأسرى، محذرًا من أن حياة الأسرى الإسرائيليين تصبح في خطر إذا فقدوا المقاومين الذين يتولون رعايتهم.
"المقاومة الإسلامية في #لبنان تجعل الاحتلال يدفع الأثمان وتنزل قياداته إلى الملاجئ. هذه المقاومة تستحق أن تدعم، على الرغم من كل ما يحاوله البعض من إثارة الفرقة والفتنة على خلفيات مذهبية".
وتُواصل قوات الاحتلال، لليوم الـ 416 على التوالي، العدوان العسكري وجريمة الإبادة الجماعية ضد المدنيين في قطاع غزة، تزامنًا مع قصف جوي ومدفعي وإطلاق نار يستهدف النازحين والمدنيين في القطاع.